في نشرة  اليوم ، سنغطي الموضوعات التالية:

- السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

- الضعف العام للدولار الأمريكي.

- نمو مؤشرات الأسهم الأمريكية.

 سأبدأ بالحدث الرئيسي لهذا الأسبوع ، ندوة جاكسون هول الاقتصادية. ، يختار بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الحدث للإعلان عن تغييرات في السياسة النقدية. لذلك أعلن محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمس عن استعداد المنظم لتحمل التضخم فوق المستوى المستهدف البالغ 2٪. و هذا لم يكن مفاجا للمتداولين والمستثمرين ، بل على العكس. ولهذا السبب لم يكن رد فعل السوق قوياً للغاية.

 كما لاحظنا  سعر زوج العملات EUR / USD. في الساعات القليلة الأولى بعد خطاب جيروم باول ، تجاوز تقلب التداول في هذا الزوج 140 نقطة. واليوم عادت الأسعار إلى أعلى مستوياتها. لكن تثبيت الزوج فوق مستوى 1.1900 فقط سيسمح لنا بالتحدث عن استعداد المشترين لمواصلة النمو.

والآن أود أن ألفت انتباهكم إلى موقف غريب إلى حد ما ،. مؤشرات الأسهم الأمريكية تواصل الارتفاع. على سبيل المثال ، وصل مؤشر S & P500 إلى مستوى المقاومة النفسية عند 3500 ، مجددًا أعلى مستوى له على الإطلاق. ومع ذلك ، فإن الطلب على الأصول الدفاعية مثل الذهب والين ينمو أيضًا. كل هذا يشير إلى أن المستثمرين يتطلعون إلى ضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد الأمريكي ، وبالتالي تحفيز الطلب في جميع الأسواق.

بالانتقال إلى جلسة التداول الأمريكية ، أود أن ألفت انتباهكم إلى النشر المرتقب لتقرير عن التغيرات في الناتج المحلي الإجمالي في كندا. وعلمًا بالتوقعات المتشائمة لذى ، هناك مخاطرة بضعف معتدل للدولار الكندي في وقت الإصدار. في الوقت نفسه ، فإن ارتفاع أسعار النفط قد يمنع بائعي الدولار الكندي من مواصلة الهبوط .

قد يكون إصدار بيانات حول التغيرات في إنفاق سكان الولايات المتحدة من الأحداث التي لا تقل أهمية بالنسبة للمتداولين. قد يؤدي تراجع هذا المؤشر  المتوقع إلى زيادة الضغط على الدولار ، مما يؤدي إلى موجة أقوى من المبيعات في جميع  السوق. لذلك ، فقط البيانات  الافضل من المتوقع  \ستؤدي إلى تعزيز الدولار الأمريكي.

هذا كل شيء بالنسبة لي. راقب عن كثب خلفية الأخبار وكن مستعدًا لجميع مفاجآت السوق.