يشهد  الجنيه الإسترليني  ارتفاعا بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل عدد من العملات العالمية، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مستفيدا من تراجع مستويات العملة الأمريكية عقب تصريحات "جانيت يلين" المرشحة لوزيرة الخزانة فى الولايات المتحدة ،وقبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" رسميا فى وقت لاحق اليوم ، ويدعم المكاسب أيضا بيانات قوية عن مستويات التضخم فى المملكة المتحدة البريطانية خلال كانون الأول/ديسمبر.

و من جهة اخرى انخفض مؤشر الدولار يوم الأربعاء بأكثر من 0.2% ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ، فى ظل تحسن شهية المخاطرة عقب التصريحات الأخيرة لجانيت يلين المرشحة لوزيرة الخزانة فى الولايات المتحدة.

الجدير بالذكر ان  يلين حث المشرعين في الكونغرس الأمريكي على التصرف بقوة للتخفيف من الآثار المترتبة على أزمة فيروس كورونا وعدم القلق كثيرا بشأن الديون.

هذا و  المملكة المتحدة البريطانية ،أظهرت بيانات ارتفاع وتيرة التضخم الرئيسية فى البلاد بنسبة 0.6% فى كانون الأول/ديسمبر ، لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بنسبة 0.5% ،وسجل التضخم ارتفاعا بنسبة 0.3% فى تشرين الثاني/نوفمبر.

حيث ادى تلك  البيانات الى تقليص الضغط الركودي على صناعي السياسية النقدية فى البنك المركزي البريطاني ، وقلصت كثيرا أيضا من احتمالات اللجوء إلى مستويات الفائدة السلبية.

و ذكر  محافظ البنك المركزي البريطاني "أندرو بيلي" فى وقت سابق من العام الجاري أن أسعار الفائدة السلبية مثيرة للجدل ، الأمر الذي قلص من احتمالات خفض الفائدة البريطانية لدون مستويات الصفر.

كما كانت  شبح معدلات الفائدة السلبية يلقي بثقله على الجنيه الإسترليني منذ منتصف العام الماضي ، وتجاهل الفكرة فى الوقت الحالي يصب بدون أدني شك فى صالح العملة الملكية.

المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري